إيليا أجيامانج

لطالما كان إيليا أجيمانغ، خريج UCHS عام 2017، مهتمًا ببرمجة الحاسوب، لكنه تردد في البداية في متابعة هذا الشغف لأنه شعر بأنه ليس بارعًا بما يكفي للانضمام إلى نادي البرمجة في مدرسته. ولتعلُّم نفسه، التحق بمعسكرات برمجة عبر الإنترنت وشاهد مقاطع فيديو على يوتيوب لتطوير مهاراته. التحق إيليا بجامعة مدينة نيويورك، لكنه في النهاية اضطر لإعالة أسرته، وكان يعمل بدوام كامل عندما ضرب الوباء. في صيف عام 2021، حضر جلسة تعريفية لبرنامج زمالة هندسة البرمجيات في مدرسة مارسي لاب بعد أن استغل وقت الحجر الصحي لتطوير مهاراته في البرمجة. كان قد أكمل تدريبًا في مجال تكنولوجيا المعلومات مع تحالف سانت نيك، ولكن في مختبر مارسي، ساعده أساتذته ومدربوه على العودة إلى عادة التعلم الهيكلي. كان الأمر محبطًا في البداية، فقد عانى من صعوبة في تطوير الواجهة الخلفية، ولكن خلال التجربة والخطأ في مشروع التخرج، عزز مهاراته. أصبح أكثر ثقة بقدراته كمبرمج، وشعر بتحسن في قدرته على العمل مع زملائه في الفريق. مع اقترابه من نهاية زمالته، بدأ إيليجا في البحث عن أدوار في مجال هندسة البرمجيات في المنظمات التي تحدث تأثيرًا ولها غرض وتتمتع أيضًا بثقافة عمل قوية.

في ربيع هذا العام، قُبل إيليا للانضمام إلى الدفعة الأولى من برنامج "هاك.دايفرسيتي" (Hack.Diversity) في مدينة نيويورك. يسعى البرنامج إلى إحداث نقلة نوعية في الاقتصاد من خلال تذليل العقبات أمام المتخصصين السود واللاتينيين في مجال التكنولوجيا، وذلك بالتركيز على تمكين الأفراد المتميزين من النجاح في مؤسسات مرموقة. إيليا متحمس للعمل مع مجموعة من المبرمجين الموهوبين والمتحمسين. وكجزء من هذه الزمالة المدفوعة الأجر، يأمل إيليا في العثور على مؤسسة تتيح له العمل كمهندس حاسوب بدوام كامل، مع استكشاف مجالات علوم الحاسوب التي يشغف بها.