إلى، ومن خلال، وما بعد ذلك
لم يواجه العديد من خريجي مدارس Uncommon تحدي الالتحاق بالجامعة فحسب، بل حصلوا أيضًا على درجة علمية متقدمة بعد حصولهم على درجة البكالوريوس. بالنسبة لثلاثة من خريجي Uncommon الذين يسعون للحصول على درجة علمية متقدمة مباشرة بعد تخرجهم بشهادة البكالوريوس، فإن ذلك ليس إنجازًا لأنفسهم ولعائلاتهم فحسب، بل هو استثمار في المجتمعات التي يرغبون في خدمتها. في حين أن الشهادة الجامعية كانت تاريخيًا بعيدة المنال بالنسبة للعديد من الشباب في هذا البلد، يمكن للمرء أن يتخيل مدى صعوبة الحصول على درجة علمية متقدمة، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعتبرون أنفسهم نساء BIPOC. في مدارس Uncommon، وجدت جوليسا بالميرو، UCHS '16، وأنابيلا أدراغنا، UCHS '18، ويارليني أنديليز، UCHS '19، نجمًا شماليًا في مستشارة الكلية بيفرلي سانتوس التي لعبت دورًا رئيسيًا في رحلاتهم إلى الكلية واجتيازها وما بعدها. فيما يلي تأملاتهم حول قراراتهم بالاستمرار في الكلية والسعي للحصول على درجات الماجستير في مجالاتهم.
جوليسا بالميرو UCHS '16 ستتخرج هذا الربيع بدرجة الماجستير في العمل الاجتماعي من أحد أفضل 25 برنامجًا في العمل الاجتماعي في البلاد في كلية هانتر التابعة لجامعة مدينة نيويورك. كما تخرجت في مايو 2021 بدرجة البكالوريوس في علم الاجتماع من كلية هانتر التابعة لجامعة مدينة نيويورك.
ما هو الدور الذي لعبه مستشارك الجامعي أو مستشارك الأكاديمي في رحلتك نحو الحصول على درجة البكالوريوس و/أو الماجستير؟
لولا السيدة سانتوس (بيفرلي سانتوس، مديرة إكمال الدراسة الجامعية في جامعة كورك)، لا أعتقد أنني كنت لأكتشف شغفي أو أمتلك الشجاعة الكافية حتى لمتابعة العمل الاجتماعي والتقدم للدراسات العليا. لقد منحتني الثقة والدافع لفعل ما يمليه عليّ قلبي، وللإيمان بقدراتي. لقد آمنت بي، وهذا ما دفعني لتحقيق ما أريده.
لماذا قررتَ دراسة الماجستير؟ كيف تستغلّ شهادتك؟
حصلت على درجة الماجستير لأنها شرط أساسي للعمل في مجالي. كنتُ أعرف أنني أريد أن أصبح أخصائية اجتماعية، وكانت هذه هي الخطوة التالية في رحلتي نحو هذا الهدف. بحصولي على شهادتي، آمل أن أساهم في العمل الوقائي والتدخلي مع المراهقين، وأن أدافع عن صحتهم النفسية وأساعدهم على مواجهة تحديات الحياة.
ما هي أكبر عقبة واجهتها في رحلتك الجامعية/الدراسات العليا والتي كان عليك التغلب عليها للوصول إلى ما أنت عليه اليوم؟
كانت أكبر عقبة واجهتها هي إيماني بقدرتي على الحصول على شهادتي الجامعية والتغلب على متلازمة المحتال. ما زلت أعاني من هذه المشكلة، لكنني تعلمت التعامل معها وزيادة ثقتي بنفسي وقدراتي. كنت بحاجة أيضًا إلى إدارة المماطلة، لأن عبء العمل والقراءات قد يكونان ثقيلين جدًا. كنت بحاجة إلى تعلم كيفية الخروج من طريقي.
ما هي أكبر عقبة واجهتها في رحلتك الجامعية/الدراسات العليا والتي كان عليك التغلب عليها للوصول إلى ما أنت عليه اليوم؟
نصيحتي هي أن تسير الأمور بوتيرتك الخاصة، وثق بأن الأمور ستسير على ما يرام حتى لو لم تستطع الالتزام بالجدول الزمني الأصلي. لا يسلك الجميع نفس المسار. الأمر لا يتعلق بموعد أو كيفية الوصول إلى الهدف، بل يتعلق ببساطة بالوصول إليه والإيمان بتوقيتك الخاص.