خريجين

زائير ماكماكان

يستفيد العديد من الطلاب من التعليم الجامعي المجتمعي كخطوة أولى للالتحاق بكلية مدتها أربع سنوات والحصول على درجة البكالوريوس. إذا كنت تفكر في مسار دراسي جامعي من عامين إلى أربعة أعوام، فتأكد من مراعاة الأسئلة التالية لمساعدتك في التخطيط للمسار الدراسي:

    • هل تمتلك الكلية التي تمتد الدراسة فيها لمدة عامين علاقة تحويل خاصة - غالبًا ما تسمى اتفاقية التعبير - مع أي كليات تمتد الدراسة فيها لمدة أربع سنوات؟
    • هل سيتم قبول الاعتمادات التي أحصل عليها في الكليات التي أفكر فيها والتي تستغرق الدراسة فيها أربع سنوات؟
    • ما هي الدرجات التي يجب أن أحصل عليها في فصولي الدراسية حتى أحصل على الاعتماد في الكليات التي تستغرق الدراسة فيها أربع سنوات؟
    • ما هو الحد الأدنى من المعدل التراكمي الذي يجب أن أحافظ عليه للالتحاق بالكليات التي تستغرق الدراسة فيها أربع سنوات؟

مفتاح النجاح في الانتقال إلى مؤسسة تعليمية مدتها أربع سنوات يبدأ بالتخطيط المبكر. تخرج زائير ماكماكان، خريج مدرسة واشنطن بارك الثانوية (دفعة ٢٠٢٠)، من المدرسة الثانوية وهو يخطط للوصول إلى جامعة أحلامه من خلال مسار جامعي مجتمعي مدته سنتان. إليكم بعض الأفكار التي شاركها.

متى أدركت لأول مرة أن متابعة مسار مدته عامين إلى مؤسسة مدتها أربع سنوات هو الخيار الأفضل لك شخصيًا واهتماماتك المهنية؟

زائير: أدركتُ لأول مرة خلال سنتي الأخيرة أن متابعة دراستي عبر مسارٍ دراسي لمدة عامين هو الخيار الأمثل لي. بعد التحاقي بجامعة أحلامي، شعرتُ بخيبة أمل عندما اكتشفتُ أنني لن أحصل على مساعدة مالية كافية لتغطية فواتيري دون الاضطرار إلى الاقتراض. كان أحد أكبر أهدافي في الالتحاق بالجامعة هو التخرج دون ديون طلابية، لذلك بدأتُ البحث عن بدائل للالتحاق بجامعة أحلامي. لحسن الحظ، كان لديّ أفراد عائلة أستطيع العيش معهم والالتحاق بكلية مجتمع في نفس الولاية التي تقع فيها جامعة أحلامي. كان هذا الخيار أيسر من حيث التكلفة، وسمح لي بدراسة جميع المقررات الدراسية التمهيدية.

"كان أحد أكبر أهدافي عند الالتحاق بالجامعة هو التخرج دون ديون طلابية، لذلك بدأت البحث عن بدائل للوصول إلى مدرسة أحلامي."

ما هي الأساليب التي استخدمتها للبقاء منخرطًا أكاديميًا واجتماعيًا في الكلية المجتمعية، خاصة وأنك كنت تذهب إلى المدرسة خلال ذروة الوباء؟

زائير: على الصعيد الاجتماعي، حافظت على تفاعلي بالعمل بدوام جزئي خلال عطلات نهاية الأسبوع والتطوع في أوقات فراغي. وبصفتي شخصًا منفتحًا، كانت الجائحة فترةً عصيبة، إذ لم أستطع التفاعل مع الآخرين بالقدر الذي كنت أرغب فيه. أتاحت لي هذه الأنشطة التواصل مع الآخرين مع رد الجميل لمجتمعي. أما على الصعيد الأكاديمي، فقد تمكنت من الحفاظ على تفاعلي من خلال حضوري ساعات العمل المكتبية مع الأساتذة. ورغم أنني لم أتمكن من بناء علاقة مع جميع أساتذتي، إلا أن من كونت معهم علاقة ساعدوني على الاستمتاع بدروسهم والتفاعل معهم.

ما هي الموارد المحددة (داخل المدرسة / خارج المدرسة) التي كانت الأكثر فائدة خلال تجربتك الجامعية لمدة عامين؟

زائير: كانت عائلتي، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى موارد المدرسة، مثل المعالج النفسي وساعات العمل المكتبية، أكثر الموارد التي ساعدتني. ساعدتني عائلتي بشكل كبير خلال تجربتي في كلية المجتمع، وساندتني في مواجهة العديد من العقبات. كما أتاحت لي جامعتي إمكانية الوصول إلى معالج نفسي، مما ساعدني كثيرًا في الحفاظ على صحتي النفسية. وأخيرًا، وكما ذكرتُ سابقًا، أتاحت لي ساعات العمل المكتبية بناء علاقات مفيدة مع أساتذتي.

بعد انتقالك إلى الحرم الجامعي الذي يمتد لأربع سنوات، ما هي الجوانب التي كانت الأكثر إفادة لك في الالتحاق بمدرسة مدتها سنتان في التكيف؟

زائير: أعتقد أن الالتحاق بكلية المجتمع أتاح لي فرصة التعرّف على عبء العمل الجامعي وساعدني على النضج. كان هذا مفيدًا جدًا لي، فعند انتقالي إلى جامعة نورث كارولينا في غرينزبورو، رأيت بنفسي مدى ازدحام الحرم الجامعي وسهولة تشتيت الانتباه عن الدراسة. ساهم الالتحاق بكلية المجتمع في تسهيل انتقالي، ومكّنني من بناء انضباطي قبل الالتحاق بالجامعة.

"ساعدني الذهاب إلى الكلية المجتمعية في جعل انتقالي أسهل وسمح لي ببناء الانضباط قبل الذهاب إلى الجامعة."

ما هي بعض العوامل الأكثر تحديًا فيما يتعلق بالتكيف مع الحرم الجامعي لمدة أربع سنوات بعد الالتحاق بكلية لمدة عامين؟

زائير: كان التحدي الأكبر هو كيفية الموازنة بين المسؤوليات والاستمتاع بتجربة الدراسة الجامعية. خاصةً عند الالتحاق بالجامعة كطالب في السنة الثالثة، من السهل الشعور بالتأخر عن أقرانك، الذين كان لديهم وقت أطول للتواصل والتقديم للتدريب أو برامج أخرى من خلال الجامعة.

ما هي العوامل التي يجب على الطلاب الذين لا يتمتعون بنظام دعم عائلي وثيق ويخططون لاتخاذ مسار مماثل أن يأخذوها في الاعتبار؟

زائير: على الطلاب الذين يفتقرون إلى أنظمة دعم أسرية قوية السعي فورًا للتواصل مع أشخاص آخرين مستعدين للمساعدة. قد يشمل ذلك البحث عن مجموعات دعم داخل المدرسة، أو مرشدين، أو معالجين نفسيين، أو مرشدين، إلخ. بناء شبكة علاقات إيجابية مفيد جدًا، وقد كان، من واقع تجربتي، عاملًا أساسيًا في نجاحي في كلية المجتمع.

"إن بناء شبكة إيجابية يمكن أن يكون مفيدًا للغاية وكان في تجربتي جانبًا أساسيًا لنجاحي في الكلية المجتمعية."

هل لديك أي نصيحة أخيرة حول كيفية تعظيم تجربتك الجامعية الشاملة؟

زائير: أخيرًا، نصيحتي الأولى هي أن تكون مستعدًا للخروج من منطقة راحتك. فالجامعة هي المكان الوحيد في حياتك الذي ستُحاط فيه بالعديد من الأشخاص في نفس عمرك، من خلفيات مختلفة، لكنهم شغوفون بأمور متشابهة. إنها المكان الأمثل للتواصل وطلب المساعدة. هناك العديد من أنظمة المساعدة في الجامعات، وتركها دون استغلال يُعدّ إهدارًا حقيقيًا. لذا، كن مستعدًا لتقديم نفسك للآخرين وطلب المساعدة عند الحاجة، فهذا قد يُمهّد لك الطريق للنجاح لاحقًا.

arArabic