خريجين

أبينا تيتيه

أبينا تيتيه، خريجة UCHS عام ٢٠١٧، ليست غريبة على المخاطرة. خلال دراستها الثانوية، لطالما كانت أبينا شغوفة بصناعة العناية بالشعر، واستغلت تجاربها الصيفية لاستكشاف هذا الشغف وتنميته، لكنها لم ترَ في التجميل مسارًا مهنيًا ناجحًا إلا بعد سنوات. رحلة أبينا الملهمة، من طالبة في كلية إيثاكا إلى صاحبة مشروع صغير، رحلة يمكن لجميع الطلاب التعلم منها، وهي تذكير لنا جميعًا بأن السعي وراء شغفنا يمكن أن يؤدي إلى مسيرة مهنية مثيرة ومُرضية، حتى لو بدت محفوفة بالمخاطر في البداية!

إن متابعة شغفك يمكن أن يؤدي إلى مهنة مثيرة ومجزية، حتى لو بدا الأمر محفوفًا بالمخاطر في البداية!

اكتسبت أبينا أول تجربة مهنية لها في مجال العناية بالشعر خلال صيف عامها الدراسي العاشر في مدرسة UCHS. انضمت إلى صالون Bombshell Studios، وهو صالون تصفيف شعر في بروكلين، من خلال برنامج توظيف الشباب الصيفي (SYEP)، وسرعان ما بدأت العمل كمتدربة لدى المالك. في البداية، تم تعيين أبينا للمساهمة في جهود التسويق ووسائل التواصل الاجتماعي للصالون، لكن مسؤولياتها زادت مع زيادة عدد الزبائن. تقول أبينا: "بدأ الصالون يزدحم، لذلك بدأت بمساعدة المالك وتعلمت كيفية تصفيف الشعر وصناعة الشعر المستعار من البداية إلى النهاية. لقد استمتعت حقًا بتعلم كل من جانبي التسويق والتجميل في العمل". كانت هذه التجربة هي التي دفعت أبينا إلى الالتحاق بكلية إيثاكا كتخصص في التسويق المتكامل بعد تخرجها من مدرسة UCHS.

عندما كانت طالبة في السنة الأولى بجامعة إيثاكا، عملت أبينا في عدة وظائف لكسب المال أثناء دراستها التسويق. من بين وظائفها المشاركة في ماراثون هاتفي مكّنها من صقل مهاراتها في التواصل وخدمة العملاء، وهو ما تعتبره عاملاً رئيسياً في نجاحها مع العملاء كصاحبة عمل. استخدمت دخلها من عملها في الجامعة لشراء مستلزمات الشعر، وفي النهاية بدأت بتصفيف شعر زميلاتها في الجامعة كوسيلة أخرى لكسب المال واكتساب الخبرة في مجال كانت شغوفة به.

عندما ضرب كوفيد، اضطر طلاب الجامعات في جميع أنحاء البلاد إلى مغادرة الحرم الجامعي، واستغلت أبينا هذا كفرصة لإعادة تقييم مستقبلها. تقول أبينا: "كنت على ما يرام في الكلية. كان معدلي التراكمي 3.07، لكنني لم أكن متحمسة، وقررت اغتنام هذه الفرصة للمخاطرة وبدء عملي الخاص". قررت في النهاية عدم العودة إلى إيثاكا بعد سنتها الجامعية الثالثة وبدأت في التركيز على عملها بدوام كامل. تستشهد أبينا بدورة التسويق المتكامل التي حصلت عليها وخبرتها في UCHS بأنها مفيدة للغاية في التنقل في العالم المهني؛ وهي لا تزال ممتنة للغاية لمهارات التواصل والتنظيم التي اكتسبتها في UCHS. في النهاية، عرفت أن أفضل طريقة لتوسيع حرفتها وشبكتها في مجالها هي الالتحاق بكلية التجميل، مما دفعها إلى الالتحاق بكلية إمباير للتجميل هذا العام.

كنتُ أحقق نتائج جيدة في الجامعة. كان معدلي التراكمي ٣.٠٧، لكنني لم أكن متحمسًا، فقررتُ اغتنام هذه الفرصة والمخاطرة وتأسيس مشروعي الخاص.

كان أحد أهداف أبينا في إمباير هو التعلم من خبراء التجميل، وهو ما كانت تفعله خلال برنامج الاعتماد الذي استمر لمدة عام. تمكنت من مقابلة مصففي شعر آخرين وأصحاب صالونات والتواصل معهم، مما فتح عينيها على الكثير من الأشياء في مجال التجميل، مثل تقنيات التصفيف المختلفة وأماكن الحصول على أفضل المنتجات. عندما لا تعمل على فصول إمباير، فهي مكرسة لتوسيع نطاق عملها، ABWigs LLC. في لحظة اكتمال الدائرة حقًا، سجلت أبينا عملها ليكون موقعًا للإرشاد في SYEP، وهي متحمسة حقًا لرد الجميل للبرنامج الذي كان مفيدًا للغاية في رحلتها. تقول أبينا: "أخطط لتعليم [المتدربين] مهارات تصفيف الشعر، ولكن أيضًا الجانب التجاري للأشياء، بالإضافة إلى أشياء مثل الثقة بالنفس والإيمان بنفسك".

"أخطط لتعليم [متدربيني] مهارات تصفيف الشعر، ولكن أيضًا الجانب التجاري للأشياء، بالإضافة إلى أشياء مثل الثقة بالنفس والإيمان بالنفس."

قصة أبينا تُلهم العديد من خريجي مجتمعنا الطموحين كرائدات أعمال، وهي شهادة حقيقية على أهمية السعي وراء أحلامك حتى لو بدت مخيفة في البداية. يمكنك زيارة موقع أبينا الإلكتروني. هنا أو تابعها على الانستغرام @A.B2.0__.

arArabic