تزدهر ستانيل في عامها الأول في كلية بودوين، وتسعى جاهدةً لتطوير نفسها أكاديميًا واجتماعيًا في هذا الحرم الجامعي النابض بالحياة. بعد بدء دراستها في الخريف بفترة وجيزة، اكتشفت شغفها بعلم النفس، وتأمل أن تصبح طبيبة نفسية يومًا ما، وتفتتح عيادتها الخاصة. لديها رغبة حقيقية في مساعدة الآخرين، وهذا هو الدافع وراء اختيارها لتخصصها ومسيرتها المهنية. هدفها هو أن تكون الشخص الذي يلجأ إليه الناس في أوقات حاجتهم. تُعتبر الصحة النفسية مشكلةً يعاني منها الكثيرون، وترغب ستانيل في أن تكون الصوت الذي يُرشدهم نحو حياة أفضل. مع أهمية علم النفس بالنسبة لها، إلا أنها استمتعت أيضًا باستكشاف مجالات أكاديمية أخرى. يُطلب من معظم الطلاب دراسة لغة، ويختار الكثيرون لغةً يجيدونها، لكن ستانيل اختارت تحدي نفسها باللغة الروسية، حتى أنها انضمت إلى نادي الطلاب الروس. عندما لا تُركز على دراستها، تُشارك بنشاط في العديد من النوادي والمنظمات، بما في ذلك اتحاد الطلاب السود. غالبًا ما تُشاهد في العديد من الفعاليات التي تُقام في الحرم الجامعي، وهي في طريقها لتصبح قائدة فيه. شغفها بمستقبلها المهني وطموحها الأكاديمي دفعها بالفعل إلى التقدم لفرص التدريب العملي والتدريب العملي. ورغم أن هذه ليست سوى سنتها الأولى، فلا شك أنها ستواصل تفوقها الأكاديمي ومهاراتها القيادية.
